معلومات سريعة عن الدولة السعودية الثانية:
السؤال | الجواب |
---|---|
تاريخ التأسيس | 1240 هـ / 1824 م |
المؤسس | الإمام تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود |
العاصمة | الرياض |
تاريخ السقوط | 1309 هـ / 1891 م |
سبب السقوط | سقوطها على يد محمد بن رشيد حاكم حائل |
من الدرعية إلى الرياض
بعد تدمير الدرعية – عاصمة الدولة السعودية الأولى – على يد العثمانيين، قرر الإمام تركي بن عبد الله اتخاذ الرياض عاصمة جديدة للدولة الثانية، ونجح في استعادتها عام 1240 هـ، لتكون مركز الحكم السعودي الجديد.
أبرز حكام الدولة السعودية الثانية:
- الإمام تركي بن عبد الله (1240 – 1249 هـ)
- الإمام فيصل بن تركي (مرتين: 1250 – 1254 هـ، و 1259 – 1282 هـ)
- الإمام عبد الله بن فيصل، وسلسلة من الصراعات بين الأبناء والأحفاد
الصراعات الداخلية والتدخلات الخارجية
رغم بداية الدولة بقوة، إلا أنها شهدت لاحقًا صراعات على الحكم بين أبناء الإمام فيصل، وتدخلات من الدولة العثمانية وحلفائها، مما أدى إلى تراجع قوة الدولة تدريجيًا.
نهاية الدولة السعودية الثانية
في عام 1309 هـ / 1891 م، سقطت الدولة السعودية الثانية بعد معركة المليداء الحاسمة، بين قوات آل سعود بقيادة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، وقوات محمد بن عبد الله الرشيد حاكم حائل، المدعوم من الدولة العثمانية.
إرث الدولة السعودية الثانية
- رغم الصراعات، كانت هذه الدولة محاولة ناجحة لإحياء مشروع الحكم السعودي.
- هيأت الظروف لظهور الدولة السعودية الثالثة على يد الملك عبدالعزيز لاحقًا.
- أسست لبنية إدارية وتنظيمية مهمة في نجد.
أهمية المرحلة
شكلت الدولة السعودية الثانية مرحلة انتقالية مهمة بين الدولة الأولى والدولة الحديثة. واحتفظ آل سعود خلالها بشرعية دينية وسياسية، رغم التحديات والصراعات التي واجهوها.
من النهاية إلى البداية من جديد
بعد سقوط الدولة الثانية، خرج الإمام عبد الرحمن بن فيصل مع أسرته إلى الكويت، ومن هناك نشأ ابنه عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود، الذي سيعود لاحقًا لتأسيس الدولة السعودية الثالثة عام 1319 هـ / 1902 م باستعادة الرياض من آل رشيد.
وهكذا، لم تكن الدولة السعودية الثانية نهاية للمشروع، بل محطة تمهيدية أساسية لبناء المملكة العربية السعودية كما نعرفها اليوم.